زراعة اللحية هي عملية جراحية مصممة لتحسين شعر الوجه أو استعادته في المناطق التي يكون نمو اللحية فيها محدوداً أو لا ينمو فيها شعر اللحية. عادةً ما يلجأ إلى هذا الإجراء الأشخاص الذين لديهم لحية غير مكتملة أو خفيفة بسبب الوراثة أو التندب أو لأسباب أخرى.
فيما يلي نظرة عامة على كيفية إجراء عملية زراعة اللحية:
التقييم: قبل إجراء العملية، سيخضع المريض لاستشارة مع جراح مؤهل لمناقشة أهدافه وتقييم مدى ملاءمته لعملية زراعة اللحية. سيقوم الجراح بتقييم عوامل مثل جودة شعر الوجه الموجود وحالة البشرة وتسريحة اللحية المرغوبة.
حصاد شعر المتبرع: على غرار عملية زراعة شعر الحاجب أو فروة الرأس، يتم حصاد بصيلات شعر المتبرع من منطقة متبرع بها، والتي عادةً ما تكون مؤخرة فروة الرأس حيث يكون الشعر أكثر كثافة وأقل عرضة للترقق. يمكن اقتطاف بصيلات المتبرع باستخدام تقنيات مثل FUE (اقتطاف الوحدة الجرابية) أو الحصاد الشريطي.
إعداد موقع المتلقي: بمجرد أن يتم حصاد بصيلات شعر المتبرع، سيقوم الجراح بعمل شقوق صغيرة في منطقة اللحية حيث سيتم زراعة الشعر. يتم وضع هذه الشقوق بشكل استراتيجي لمحاكاة نمط النمو الطبيعي وكثافة شعر اللحية.
زراعة الشعر: يتم بعد ذلك زرع بصيلات الشعر التي تم حصادها بعناية في مواقع الاستلام في منطقة اللحية. سيولي الجراح اهتماماً كبيراً لاتجاه الشعر المزروع وزاويته وكثافته للحصول على نتيجة طبيعية المظهر تكمل ملامح وجه المريض.
الشفاء والنمو: بعد العملية، ستمر بصيلات الشعر المزروعة بعملية تعافي، وسوف يتساقط الشعر المزروع في غضون أسابيع قليلة. ومع ذلك، عادةً ما يبدأ نمو الشعر الجديد في غضون بضعة أشهر، ويمكن للمرضى أن يتوقعوا تحسناً ملحوظاً في مظهر لحيتهم بمرور الوقت.
يمكن أن تكون عملية زراعة اللحية حلاً فعالاً للأفراد الذين يتطلعون إلى الحصول على لحية أكثر امتلاءً وكثافة وجمالاً. ومع ذلك، من الضروري استشارة جراح مؤهل وخبير متخصص في هذا الإجراء لضمان الحصول على أفضل نتيجة ممكنة. يمكن أن يوفر البحث عن علاج لدى مؤسسة مرموقة ذات سجل حافل من جراحات زراعة اللحية الناجحة، مثل مركز إسطنبول التجميلي (IAC)، مزيداً من الاطمئنان وراحة البال.